شركة “أكوا باور” توقع مذكرات تفاهم مع شركات أمريكية لتعزيز الابتكار والاستدامة في مجال الطاقة

في خطوة تؤكد على تعزيز التحالف الاستراتيجي السعودي الأمريكي، وقّعت أكوا باور مذكرات تفاهم بقيمة 500 مليون دولار مع عدد من الشركات الأمريكية الرائدة خلال منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي الذي عُقد في الرياض.
تهدف مذكرات التفاهم الموقعة حديثًا إلى تعزيز التعاون في قطاعات رئيسية مثل الطاقة الشمسية والهيدروجين الأخضر وتحلية مياه البحر، مع خفض تكاليف الطاقة وزيادة قدرات الإنتاج المحلية في المملكة العربية السعودية. وتستند هذه الاتفاقيات إلى شراكات أكوا باور القائمة مع الشركات الأمريكية، والتي يتجاوز مجموعها حاليًا 6 مليارات دولار.
من بين أهم التعاونات المُعلنة:
ستعمل شركة جنرال إلكتريك فيرنوفا مع أكوا باور على تجربة وتطبيق ابتكارات في المعدات الأساسية لمشاريع توربينات الغاز ذات الدورة المركبة، وتطوير البنية التحتية لنقل وتوزيع الكهرباء.
ستدعم شركة بيكر هيوز الابتكار في إنتاج الهيدروجين الأخضر، مُساهمةً بخبرتها في تكنولوجيا التحليل الكهربائي لتحسين سلامة وكفاءة أنظمة الهيدروجين.
ستتعاون شركة KBR مع شركة أكوا باور في مبادرات واسعة النطاق، حيث ستستخدم تقنياتها وخدماتها الهندسية في مجال الأمونيا لدعم أهداف التحول في قطاع الطاقة. وستتعاون شركة Energy Recovery في أبحاث مشتركة تركز على تقنيات التشغيل الموفرة للطاقة في مبادلات الضغط (PXs) المستخدمة في محطات تحلية مياه البحر.
وصرح رعد السعدي، نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة أكوا باور: “تُعد هذه الشراكات الاستراتيجية مع شركات أمريكية رائدة استثمارًا مباشرًا في مستقبل المملكة العربية السعودية، بما يتماشى مع الأهداف الرئيسية لرؤية 2030”. وأضاف: “نحن نستفيد من الابتكار والخبرة الأمريكية لتسريع تطوير الطاقة المتجددة، وخلق فرص العمل، وتنويع الاقتصاد، ودفع عجلة مستقبل مستدام للمملكة”.
وأكد ماركو أرسيلي، الرئيس التنفيذي لشركة أكوا باور، على الاستراتيجية طويلة المدى لهذه الشراكات قائلاً: “يُعد الوصول إلى أحدث التقنيات والخبرات أمرًا بالغ الأهمية في ظل تنويع محفظتنا الاستثمارية، والتوسع في أسواق جديدة، والسعي لتحقيق التزامنا بتحقيق صافي انبعاثات صفري بحلول عام 2050”.
وتشكل مذكرات التفاهم هذه علامة فارقة مهمة في تعزيز مبادرات الطاقة النظيفة وتعزيز طموح المملكة العربية السعودية لترسيخ مكانتها كقائد عالمي في مجال الطاقة المستدامة في إطار رؤيتها 2030.