صرح وزير النفط العراقي يوم الاثنين بأن العراق يكثف مشاريع الطاقة الشمسية لإنتاج 12 جيجاواط من الكهرباء في عام 2030 لمعالجة النقص المتزايد في الكهرباء بعد الصراع.
ولتجنب تفاقم عجز الموازنة، يدفع ثاني أكبر منتج للنفط في أوبك ثمن النفط الخام لمعظم المقاولين الذين مُنحوا مشاريع الطاقة الشمسية خلال العامين الماضيين، بما في ذلك شركة توتال إنرجيز الفرنسية العملاقة، وفقًا لحيان عبد الغني.
وأضاف لوكالة شفق العراقية للأنباء أنه سيتم قريبًا ربط منشآت نفطية رئيسية بمصادر الطاقة الشمسية كجزء من خطط لخفض الاعتماد على الوقود الأحفوري وتوسيع نطاق الطاقة النظيفة.
ولتمويل عملية التحول، تستخدم الوزارة نموذج مقايضة النفط الخام بالبنية التحتية، والذي يتضمن مقايضة النفط بتطوير مشاريع الطاقة الشمسية دون الاعتماد على الميزانية الاتحادية. سلط عبد الغني الضوء على مشروع الطاقة الشمسية في البصرة، الذي تنفذه شركة توتال إنرجيز، بقدرة 1 جيجاواط، ومن المتوقع أن يبدأ تشغيله بقدرة 250 ميجاواط بحلول أواخر عام 2025.
وقال الوزير: “مع تزايد الطلب على الكهرباء، لا سيما في الجنوب، تعمل وزارة النفط مع وزارة الكهرباء على خطة وطنية تستهدف إنتاج 12 جيجاواط من الطاقة المتجددة بحلول عام 2030”.
وأكد أن أول محطة للطاقة الشمسية في العراق ستدخل الخدمة بحلول نهاية العام، معتبرًا خفض الانبعاثات أمرًا أساسيًا لجذب الاستثمار، وتشجيع الابتكار، والوصول إلى أسواق الكربون العالمية.
