دبي: هيئة الطرق والمواصلات تُحقق 55% من تحويل مركبات موظفيها إلى مركبات صديقة للبيئة

نجحت هيئة الطرق والمواصلات في دبي في تحويل 55% من أسطول مركبات موظفيها إلى مركبات صديقة للبيئة، حيث بلغ عدد المركبات العاملة حاليًا 260 مركبة. يُرسّخ هذا الإنجاز مكانة الهيئة الرائدة في مجال التنقل المستدام، ويُؤكد التزامها بالمسؤولية البيئية وتعزيز كفاءة خدمات النقل في جميع أنحاء الإمارة.

تعكس هذه النتائج التزام الهيئة الراسخ بتنفيذ توجيهات المجلس الأعلى للطاقة في دبي، التي تدعو الجهات الحكومية في الإمارة إلى زيادة نسبة المركبات الهجينة والصديقة للبيئة في أساطيلها. ونتيجةً لذلك، تجاوزت الهيئة هدفها لعام 2030، والذي كان مُحددًا بنسبة 30%.

وتعليقًا على هذا الإنجاز، قالت فاطمة المندوس، مدير إدارة الخدمات الإدارية بقطاع خدمات الدعم الإداري المؤسسي في هيئة الطرق والمواصلات: “من خلال هذه المبادرة، تؤكد الهيئة التزامها الاستراتيجي بخفض انبعاثات الكربون وتعزيز الاستدامة البيئية، بما يتماشى مع الرؤية الأوسع لدبي ودولة الإمارات العربية المتحدة للتحول نحو الاقتصاد الأخضر. وتُبرز هذه الخطوة التزام الهيئة بدعم الجهود الرامية إلى تطوير قطاع نقل مستدام، وتشجيع استخدام المركبات الهجينة والكهربائية في أساطيل النقل العام والخاص في الإمارة، مما يُسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة”.

وأضافت المندوس: “يدعم هذا التحول جهود هيئة الطرق والمواصلات لتحقيق صافي انبعاثات صفري بحلول عام 2050، مسترشدةً بثلاث ركائز أساسية: النقل العام، والمباني والمرافق المملوكة للهيئة، وإدارة النفايات. وتواصل الهيئة تنفيذ مجموعة من الإجراءات لتحسين الشفافية والكفاءة في إدارة الأسطول، بما في ذلك تحديث أنظمة تتبع المركبات، واعتماد تقنيات متقدمة لصيانة وتشغيل المركبات الهجينة”.

واختتمت قائلةً: “وضعت هيئة الطرق والمواصلات خطةً طويلة الأمد لدعم التحول إلى المركبات الصديقة للبيئة حتى عام 2030، مما يُسهم في تحسين جودة الهواء وتعزيز رؤية دبي لتصبح مدينةً مستدامة. كما تُشجع الهيئة موظفيها على استخدام المركبات الهجينة، وتُعنى بتوعية الموظفين بأهمية تقليل الأثر البيئي؛ بالإضافة إلى تنظيم دورات تدريبية لتثقيفهم حول التشغيل الفعال للمركبات الهجينة وأفضل الممارسات للحفاظ على الطاقة.”