شركة إماراتية تبني مشروعًا للطاقة الشمسية بقدرة 50 ميجاوات في مدغشقر
وقعت شركة جلوبال ساوث يوتيليتيز (GSU)، وهي شركة استثمار في الموارد، ومقرها الإمارات العربية المتحدة، اتفاقيتين هامتين مع حكومة مدغشقر تهدفان إلى توسيع قدرات الطاقة المتجددة ودفع عجلة التحول نحو الطاقة النظيفة في البلاد.
بموجب الاتفاقية الأولى مع وزارة الطاقة والهيدروكربونات، ستطور GSU محطة طاقة شمسية كهروضوئية بقدرة 50 ميجاوات، مدعومة بنظام تخزين طاقة بطاريات بقدرة 25 ميجاوات في الساعة، في مورامانغا.
تضع هذه الاتفاقية الأساس لاتفاقية شراء طاقة مستقبلية مع شركة جيراما، شركة المرافق الوطنية في مدغشقر. بمجرد اكتماله، سيعزز المشروع بشكل كبير شبكة أنتاناناريفو المترابطة، ويقلل من اعتماد البلاد على الوقود الأحفوري. من المقرر الانتهاء من تنفيذ المشروع في غضون 12 شهرًا.
تحدد الاتفاقية الثانية نية الطرفين التعاون في تطوير مشاريع إضافية، بسعة إجمالية مثبتة تصل إلى 250 ميجاوات. كجزء من هذه الاتفاقية، اتفقت جامعة ولاية مدغشقر والسلطات الملغاشية على إجراء دراسة جدوى مفصلة لتقييم الجدوى الفنية والبيئية والاقتصادية للمشروع.
شهد أندريه راجولينا، رئيس جمهورية مدغشقر، توقيع الاتفاقيات في قصر يافولوها الحكومي من قبل أوليفييه جان بابتيست، وزير الطاقة والهيدروكربونات في مدغشقر، وعلي الشمري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة جلوبال ساوث يوتيليتيز.
وقال علي الشمري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة جلوبال ساوث يوتيليتيز: “تمثل هذه الاتفاقية إنجازًا هامًا في التزامنا بتوسيع نطاق الوصول إلى الطاقة النظيفة والموثوقة في جميع أنحاء دول الجنوب العالمي”.
وأضاف: “نحن فخورون بالتعاون مع حكومة مدغشقر في مشروع يدعم أمن الطاقة والتنمية الاقتصادية والقدرة على التكيف مع تغير المناخ”.
تؤكد هذه الاتفاقيات على الطموح المشترك بين مدغشقر والإمارات العربية المتحدة لتعميق التعاون في مشاريع البنية التحتية المستدامة واسعة النطاق.
