هل من الممكن التغلب على مشكلة تراكم الغبار على الألواح الشمسية دون القيام بعملية التنظيف؟

يعمل فريق من الباحثين في جامعة Loughborough على تطوير و إنشاء طلاء مضاد للتراكم الغبار و الأتربة على أسطح الألواح الكهروضوئية الشمسية والذي يتكون من مادة غير عضوية مقاومة للتآكل بحيث يتم تطبيقه مستقبلا على نطاق صناعي واسع باستخدام عملية كيميائية متوافقة مع عملية تصنيع الزجاج المخصص للألواح الشمسية.

الجدير بالذكر أن الفريق قد حصل على تمويل من مجلس أبحاث العلوم الهندسية والفيزيائية بتكلفه  تقدر ب 1.2 مليون جنيه إسترليني (1.6 مليون دولار أمريكي) بالتعاون مع University College London . حيث يهدف المشروع البحثي إلى تطوير و اختبار طلاء مضاد للتلوث يساهم في تقليل عدد مرات تنظيف الألواح الشمسية على مدار العام و خصوصا في مواسيم الغبار للحفاظ على إنتاجية المنظومات الشمسية و لتحسين كفاءة عمر الألواح الشمسية.

حيث سيقوم الفريق بصنع الطلاءات من خلال عملية تسمى ترسيب البخار الكيميائي بشكل كامل وتحضيرها كأغشية رقيقة ثم القيام بختبار خصائصها الوظيفية. وقد ثبت أن الطلاءات المضادة للتلوث و القائمة على البوليمر (طاردة للماء) تعمل من حيث المبدأ ، ولكن متانتها ليست كافية لتحمل التعرض المستمر  للضغوط البيئية أو أضرار التآكل الناتجة عن عمليات التنظيف أو الرياح الشديدة.

منشأة لابحاث الطاقة الشمسية وتأثير الغبار والحرارة في معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة

وبالرغم من أن الغبار يمكن أن يقلل من إنتاج الطاقة بأكثر من 5٪ في المملكة المتحدة إلا إنها تعد مشكلة أكثر خطورة بكثير في المناطق الصحراوية  مثل أجزاء من الهند والشرق الأوسط وافريقيا.

ويعد مجال البحث والتطوير في تقليل تأثير الأتربة والغبار على انتاجية الألواح الشمسية أحد أهم المجالات البحثية كون تلوث أسطح الألواح يعد واحدة من أخطر المشاكل في مشاريع الطاقة الشمسية الكبيرة في القطاعات الصناعية والتجارية و قطاع المرافق.

للالتحاق بالبرنامج التدريبي قواعد و أساسيات البحث والتطوير في مجال الطاقة المتجددة يمكنكم التسجيل ومعرفة المزيد عبر الرابط في الأسفل

🎯 لأول مرة على مستوى الوطن العربي – فرصة تدريبية في مجال البحث والتطوير لتقنيات الطاقة المتجددة

ولمعرفة المزيد حول أبحاث التنظيف في مشاريع الطاقة الشمسية انقر هنا.