مصر والإمارات تستهدفان إنتاج 4 جيجاوات من الطاقة المتجددة على الشبكة المصرية بحلول الصيف المقبل
تعهدت مصر والإمارات العربية المتحدة بتعميق تعاونهما في مجال الطاقة المتجددة، بهدف جلب 4 جيجاوات من الطاقة النظيفة إلى الشبكة بحلول الصيف المقبل.
وجاء هذا الالتزام خلال اجتماع بين رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي وسلطان الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي.
وأكد الطرفان على أهمية الطاقة المتجددة لاحتياجات مصر المستقبلية من الطاقة.
وشدد مدبولي على ضرورة الإسراع بإدخال مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة في الشبكة الوطنية، إلى جانب الجهود المبذولة لتوطين الصناعات ذات الصلة. وهذا يشمل مجالات مثل تصنيع الألواح الشمسية ومكونات طاقة الرياح.
وشدد رئيس الوزراء على الاعتماد على القطاع الخاص، وخاصة الشركات ذات الخبرة، في تنفيذ هذه المشاريع. وأشار إلى العلاقات السياسية القوية بين مصر والإمارات، والتي من شأنها تسهيل تنفيذ المشروع.
واعترف الجابر بأهمية مصر، وشدد على الحاجة إلى خارطة طريق واضحة لقطاع الطاقة في البلاد. واقترح استكشاف حلول قصيرة ومتوسطة وطويلة الأجل لمعالجة تحديات الطاقة بشكل شامل.
كما شهد اللقاء مناقشة مشاريع التعاون القائمة في قطاع النقل بين البلدين. وأعرب كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء المصري للتنمية الصناعية، عن استعداده للتعاون في توطين صناعات الطاقة المتجددة. وعرض تخصيص الأراضي بشكل فوري لمرافق التصنيع المتعلقة بالألواح الشمسية والمكونات الأخرى.
عرض محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة المصري، خطط الوزارة لزيادة قدرة الطاقة المتجددة ودمجها مع الشبكة الوطنية.
بحث كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية فرص التعاون المحتملة مع الشركات الإماراتية في القطاع النفطي.
وأشار إلى الجهود المستمرة لتشجيع الاستكشاف وزيادة إنتاج المنتجات البترولية المختلفة.
ويؤكد الاجتماع الالتزام المشترك بين مصر والإمارات العربية المتحدة بتوسيع شراكتهما في مجال الطاقة المتجددة. ويرى كلا البلدين أن هذا التعاون أمر بالغ الأهمية لتلبية متطلبات الطاقة وتطوير حلول الطاقة المستدامة.
