الإمارات تدرس بناء محطة طاقة نووية ثانية
أبلغ مسؤول حكومي رويترز أن الإمارات تدرس بناء محطة طاقة نووية ثانية لتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء في الدولة الخليجية الغنية بالنفط.
وفي حين من المقرر أن يبدأ المفاعل الأخير في المحطة النووية الوحيدة في الإمارات العربية المتحدة عملياته التجارية هذا العام، قال حمد الكعبي، سفير الإمارات العربية المتحدة في النمسا والممثل الدائم لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، إن الحكومة تقيم ما إذا كانت ستبني محطة ثانية.
وقال “الحكومة تدرس هذا الخيار. لم يتم اتخاذ قرار نهائي فيما يتعلق بعملية المناقصة ولكن يمكنني أن أخبرك أن الحكومة تستكشف هذا الخيار بنشاط”.
أصبحت الدولة التي يبلغ عدد سكانها نحو 10 ملايين نسمة من دعاة الطاقة النووية، وهي مصدر طاقة منخفض الكربون، حيث تسعى إلى تنويع اقتصادها وجذب الاستثمار الأجنبي. وبدأت أولى محطاتها عملياتها التجارية في عام 2021.
ولم تضع الحكومة ميزانية لمحطة طاقة ثانية أو تقرر الحجم أو الموقع، لكن الكعبي قال إنه من الممكن طرح عطاء هذا العام.
وقالت مصادر لرويترز في أبريل نيسان إن الإمارات تخطط لبناء محطة طاقة نووية ثانية وأنها قد تسعى للحصول على عطاءات لبناء منشأة مكونة من أربعة مفاعلات في غضون بضعة أشهر.
وأضاف أن أي محطة طاقة جديدة من المرجح أن تتكون من مفاعلين أو أربعة مفاعلات.