مسئولون مصريون وبحرينيون يبحثون آفاقا جديدة للتعاون في مجال الطاقة المتجددة
التقى الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة المصري، بالسفيرة فوزية بنت عبدالله زينل سفيرة مملكة البحرين لدى مصر والمندوبة الدائمة لدى جامعة الدول العربية، لبحث سبل تعزيز التعاون والاستثمار في قطاع الطاقة.
وأكد الدكتور عصمت خلال اللقاء على عمق العلاقات التاريخية بين مصر والبحرين، مسلطاً الضوء على التزام البلدين القوي بتوسيع التعاون في مجال الكهرباء والطاقة المتجددة. وأشار إلى أن العلاقة بين البلدين تشكل نموذجاً مثالياً للتعاون البناء بين الدول العربية، وتعزيز الجهود العربية المشتركة، وتحقيق المنفعة لشعوب المنطقة.
كما تناولت المناقشات رؤية الوزارة لتنويع مصادر الطاقة، والتركيز على مزيج متوازن من الطاقة وزيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة. كما استعرض الدكتور عصمت الفرص الاستثمارية المتاحة في هذا القطاع، وأكد على دعم الحكومة لمشاركة القطاع الخاص في مشاريع الطاقة النظيفة. وتتوافق هذه الجهود مع سياسة مصر الأوسع نطاقاً للحد من استهلاك الوقود وخفض الانبعاثات الكربونية.
وأوضح الدكتور عصمت أن الحكومة المصرية أعطت الكهرباء الأولوية باعتبارها حجر الزاوية للتنمية في كافة القطاعات الاقتصادية والاجتماعية. وأشار إلى أن مصر غنية بالموارد الطبيعية، وخاصة طاقة الرياح والطاقة الشمسية، وكان للإصلاحات التشريعية دور حاسم في تسهيل الاستثمار في هذا المجال، مما يعكس التزام الدولة بمشاريع الطاقة المتجددة. ونتيجة لذلك، كان هناك اهتمام كبير من جانب المستثمرين من القطاع الخاص المحلي والأجنبي بالمشاركة في مبادرات الطاقة الجديدة والمتجددة.
وأكدت السفيرة زينل على الروابط الأخوية القوية بين البلدين، مشددة على أهمية استمرار التعاون والتنسيق لتعزيز التكامل بين البحرين ومصر. وأعربت عن اهتمام البحرين الشديد بمواصلة تعزيز التعاون الثنائي، وخاصة في مجالات الكهرباء والطاقة المتجددة.