شركة نفط الكويت تشرع في الاستكشاف البحري
أعلنت شركة نفط الكويت عن بدء مشروع الاستكشاف البحري، بهدف تعزيز احتياطيات البلاد من الهيدروكربونات وضمان استدامة موارد النفط والغاز.
وسيشمل المشروع، الذي يقوده الرئيس التنفيذي أحمد العيدان، حفر ستة آبار استكشافية في المنطقة البحرية في الكويت، والتي تمتد على مساحة 6000 كيلومتر مربع، تمثل جزءًا كبيرًا من إجمالي مساحة البلاد.
فيما يلي تفاصيل المشروع:
المسح الزلزالي والحفر – تشمل المرحلة الأولية حفر آبار استكشافية بناءً على مسوحات زلزالية ثنائية الأبعاد لتحديد مواقع الحفر البحرية المثالية.
وفقًا لآراء الخبراء، فإن نجاح الحفر الأولي سيحدد المراحل التالية من المشروع. انتقد الدكتور عبد السميع بهبهاني طول فترة الحفر إلى 700 يوم واقترح الحاجة إلى عمليات أسرع.
وأكد على إمكانات حقل النوخذة الذي يحتوي على احتياطيات كبيرة من الغاز والنفط الخفيف. كما سلط بهبهاني الضوء على عدم كفاءة الاستثمار والعمليات في قطاع النفط، وحث على اعتماد التكنولوجيا والخبرات الحديثة.
وشدد كامل الحرمي على أهمية إشراك شركات النفط العالمية ذات التكنولوجيا المتقدمة لتسريع عمليات الإنتاج.
ولفت إلى التحديات مثل انخفاض معدلات الإنتاج والحاجة إلى شركة نفط بحرية متخصصة في الكويت. وأشار الحرمي إلى أن احتياطيات النفط الحالية لا تتماشى مع متطلبات الإنتاج، مما يؤثر على عمليات التكرير المحلية.
وأبرز الدكتور خالد بودي أهمية حقل النوخذة في تعزيز احتياطيات الكويت النفطية وتلبية احتياجات السوق المستقبلية. كما أكد على ضرورة توسيع استخدام الطاقة المتجددة للحد من الانبعاثات وتكاليف الطاقة، وإمكانية طاقة الهيدروجين كمصدر للطاقة في المستقبل.
وأكد الدكتور عبد المحسن المطيري أن الاستكشاف يعزز مكانة الكويت كمنتج رئيسي للنفط وله آثار جيوسياسية. ودعا إلى اتباع نهج متعدد الأوجه للاستكشاف يشمل الممارسات المستدامة والتقنيات المتقدمة والشراكات العالمية لتعظيم الفوائد وتقليل التأثير البيئي. فيما يلي أهم النتائج المستفادة:
التأثير الاقتصادي والاستراتيجي – يعد مشروع الاستكشاف أمرًا بالغ الأهمية لتعزيز احتياطيات الكويت من الهيدروكربونات والحفاظ على مكانتها في سوق الطاقة العالمية.
الحاجة إلى التحديث – هناك دعوة إلى التحديث في عمليات الحفر وممارسات الاستثمار وتبني التكنولوجيا لتحسين الكفاءة وخفض التكاليف.
الاستدامة والتكنولوجيات المستقبلية – التركيز على دمج تكنولوجيات الطاقة المتجددة والهيدروجين لتكملة موارد الهيدروكربون التقليدية ومعالجة المخاوف البيئية.