أعلنت وزارة البيئة العراقية عن خطط لمكافحة تلوث الهواء في البلاد، مع التركيز على مدينتي بغداد والبصرة، اللتين تعتبران الأكثر تضرراً بهذه الظاهرة.
وأشار مدير عام دائرة التوعية والإعلام البيئي في الوزارة، أمير علي الحسون، إلى أن البصرة وبغداد هما أكثر المدن تلوثاً في العراق، حيث تتأثر البصرة بشكل كبير بأنشطة إنتاج النفط، بما في ذلك حقول الاستخراج ومحطات النفط والكهرباء، فضلاً عن حركة المركبات والأنشطة الصناعية.
وأضاف أن بغداد، العاصمة التي كانت أطرافها بعيدة نسبياً عن مركز المدينة سابقاً، أصبحت الآن محاطة بالأنشطة الصناعية بسبب التوسع العمراني، مما أدى إلى زيادة معدلات تلوث الهواء بشكل كبير.
وللحد من هذا التلوث وتداعياته البيئية السلبية، أوصت الوزارة بزيادة المساحات الخضراء وإنشاء الأحزمة الخضراء داخل العاصمة وحولها.
كما أكدت على ضرورة تشديد الرقابة على الانبعاثات الضارة من المصانع والمعامل والمركبات، والعمل على تنظيم التوسع العمراني بما يحمي البنية التحتية المتهالكة التي تحتاج إلى تحديث شامل.
