وزير الطاقة القطري: محطة قطرية كبرى ستضاعف قدرتها على توليد الطاقة الشمسية بحلول 2030
أعلن وزير الطاقة القطري سعد الكعبي الأحد أن محطة طاقة شمسية كبيرة جديدة مخطط لها في قطر ستضاعف قدرة الإمارة الخليجية المتوقعة سابقًا للطاقة المتجددة بحلول عام 2030.
وقال الكعبي إن المزرعة الكهروضوئية، التي سيتم بناؤها في منطقة دخان على بعد حوالي 80 كيلومترًا (50 ميلًا) غرب العاصمة الدوحة، ستزيد من قدرة إنتاج الطاقة الشمسية للدولة الغنية بالغاز إلى أربعة جيجاوات بحلول نهاية العقد.
وقال الوزير، الذي يشغل أيضًا منصب الرئيس التنفيذي لشركة قطر للطاقة المملوكة للدولة، إن المحطة “التي سيتم إنشاؤها في منطقة دخان ستنتج 2000 ميغاواط، وهو ما يزيد مرتين عن قدرة إنتاج قطر للطاقة الشمسية للمشاريع الحالية”.
في أكتوبر 2022، افتتحت قطر أول مزرعة شمسية واسعة النطاق في الخرسعة، غرب الدوحة. وأعلنت الإمارة في أغسطس من نفس العام عن مشروع آخر للطاقة الشمسية بمحطتين في راس لفان في الشمال.
وقال الكعبي إن قطر ستحقق من خلال المشاريع المشتركة، بما في ذلك مشروع دخان، “4000 ميغاواط من الطاقة النظيفة بحلول عام 2030”.
وأضاف أن هذا “سيشكل 30 في المائة من إجمالي إنتاج الطاقة في دولة قطر” مع خفض سنوي “4.7 مليون طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون”.
وقال الكعبي إن المشاريع القائمة من المقرر أن تنتج 1.7 جيجاواط من الطاقة “في الربع الأول من العام المقبل، أو أوائل العام المقبل”.
كما أعلن وزير الطاقة عن خطط لمضاعفة إنتاج قطر من اليوريا بأكثر من الضعف مما يجعل البلاد أكبر منتج للأسمدة في العالم بحلول نهاية العقد.
وقال إن قطر “ستزيد من إنتاج الأسمدة الكيماوية” من خلال “مجمع بمعايير عالمية” من شأنه “زيادة طاقتنا الإنتاجية من 6 ملايين طن سنويًا إلى أكثر من 12.4 مليون طن سنويًا”.
تعد قطر واحدة من أكبر منتجي الغاز الطبيعي المسال في العالم إلى جانب الولايات المتحدة وأستراليا وروسيا. ويشكل الغاز الطبيعي عنصرا رئيسيا في تصنيع اليوريا.
وفي فبراير/شباط، أعلنت قطر عن خطط لتوسيع إنتاجها من مشروع حقل الشمال، قائلة إنها ستعزز الطاقة إلى 142 مليون طن سنويا قبل عام 2030.
وخلال العام الماضي، أبرمت قطر سلسلة من صفقات الغاز الطبيعي المسال طويلة الأجل مع شركة توتال الفرنسية، وشل البريطانية، وبترونت الهندية، وسينوبك الصينية، وإيني الإيطالية وغيرها.