الأٌقمار الصناعية في حماية البيئة
بالتعاون بين Google و المختبر الوطني الطاقة المتجددة سيتم إطلاق خاصية جديدة في خرائط قوقل ستظهر للمستخدمين التأثير النسبي لثاني أكسيد الكربون بين المسارات التي يعرضها التطبيق مما يتيح لهم اتخاذ قرار مناسب بشأن الطريق الذي يجب أن يسلكوه بدلا من الاقتصار على عرض خيار الوقت والمسافة.
قريبًا ، ستعمل خرائط Google على المسار ذي البصمة الكربونية الأقل عندما يكون هناك فرصة للوصول إلى الوجه بنفس الوقت المتاح عبر الطريق الأسرع. وفي الحالات التي يسبب فيها المسار الأكثر صداقة للبيئة إلى زيادة وقت السفر ستُظهر خرائط Google للمستخدمين التأثير النسبي لثاني أكسيد الكربون بين المسارات مما يتيح لهم اتخاذ قرار مناسب وصائب بشأن الطريق الذي يجب أن يسلكوه كنوع من المساهمة في تقليل انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون.
تخطط Google لإطلاق خيار المسارات الصديقة للبيئة في الولايات المتحدة على Android و iOS في وقت لاحق من هذا العام مع التدرج في التوسع حول العالم في وقت لاحق.
يشترك المختبر الوطني للطاقة المتجددة (NREL) مع Google لتطوير هذا التطبيق للإستفادة من استخدام طاقة النقل والإنبعاثات ومكافحة تغير المناخ. حيث يستند هذا العمل على مبدأ النمذجة و التحليل في علم البيانات التي طورتها NREL بدعم من مكتب كفاءة الطاقة والطاقة المتجددة التابع لوزارة الطاقة الأمريكية.
وهنا مثال توضيحي عرضته شركة قوقل و NREL لصورة خريطة توضح ثلاثة مسارات مختلفة بنفس نقطتي البداية والنهاية. يوضح الجدول المصاحب المسافة (بالأميال) ونسبة توفير الطاقة والوقت المطلوب لكل مسار.
بيانات المسار 1: 7.1 ميل ، و 6٪ توفير في الطاقة ، و 14 دقيقة ؛
بيانات المسار 2: 8.5 ميل ، وتوفير 12٪ في الطاقة ، و 15 دقيقة ؛
وبيانات المسار 3: 9.4 أميال ، 0٪ توفير في الطاقة ، و 17 دقيقة.
NREL, 2021 ©
يراعي النموذج القائم على البيانات ظروف المسار مثل الإزدحام المروري المتوقع وسرعة حركة المرور ونوع الطريق (عدد الإتجاهات والمسارات) و المنعطفات و ذلك بالإستفادة من تقنيات RouteE و FASTSim بالإضافة إلى مجموعات البيانات الخاصة بشركة Google و قدرات الذكاء الإصطناعي و خوارزميات معقدة مثل تنبؤات حركة المرور وغيرها التي تمتلكها الشركة.
سيكون هذا التطور البيئي لخرائط Google بمثابة أحد مكونات جهود الإستدامة الأوسع لشركة Google و بعد تفعيله في الولايات المتحدة سيقوم المختبر الوطني للطاقة المتجددة بإجراء تقييم لهذه الخدمة لتحسينها وتطويرها لاستخدامات أوسع حول العالم.
فيديو توضيحي لتقنية
مصدر الخبر من المختبر الوطني للطاقة المتجددة