تشغيل أول محطة لطاقة الهجين (الرياح +الشمسية+البطاريات) على مستوى العالم
أخيرًا بدأ المشروع الأول حول العالم لمحطة الطاقة الهجين (الرياح +الشمسية+البطاريات) بإنتاج الطاقة الكهربائية في استراليا بعد انتظار دام 3 سنوات.
وبعد طول انتظار بدأ مشروع إنتاج وتخزين الطاقة في شمال كوينزلاند في استراليا في إنتاج الطاقة وإرسالها إلى الشبكة بعد تأخير دام ثلاث سنوات تقريبًا بسبب نزاعات حول اتفاقية الدمج الخاصة به مع الشبكة.
تم بناء المشروع في عام 2018 حيث يتكون من 43.2 ميجاوات من الرياح و 15 ميجاوات من الطاقة الشمسية وبطاريات لتخزين بقدرة 2 ميجاوات / 4 ميجاوات في الساعة. الأمر الذي جعله يكون أول مشروع يجمع بين جميع التقنيات الثلاثة على هذا النطاق ويكون متصل بالشبكة الرئيسية. حيث كان عبارة عن المرحلة الأولى من خطة “بيج كينيدي” الطموحة لبناء مشروع ضخم لرياح والطاقة الشمسية بقدرة جيجاوات في نفس الموقع.
بالرغم من انتهاء بناء المرحلة الأولى في الوقت المحدد في أوآخر عام 2018 ، إلا أنه تم تأخير تشغيله وإدخاله في الشبكة الرئيسية. ويرجح الكثيريين أن سبب التأخير الرئيس كان يتمحور حول النمذجة المطلوبة لإنهاء الإتفاق على معايير أداء المولدات وتوافقها لتعزيز استقرار الشبكة. حيث أثر هذا التأخير على العديد من مشاريع محطات الهجين حول العالم والتي تجمع بين (الرياح والطاقة الشمسية والبطاريات). وذكر مالكو المشروع وهما شركة ,Windlab و Eurus أن النزاع كان مع الشركة المنفذة للمشروع كون نموذج الإنتاج لم يتوافق مع الشبكة المحلية.
ولكن بعد دراسات مختلفة وتحليل نتائج لنمذجة ومحاكاة لأداء هذه المحطات تم التوصل في أوآخر الشهر الماضي إلى النموذج الأنسب ليتناسب مع الشبكة المحلية و سوق الطاقة الأسترالي ككل ، وقد بدأت المحطة للتو في إرسال الطاقة إلى الشبكة هذا الأسبوع.
يعد نمذجة أداء المحطات الهجين بمختلف أنواعها أحد أهم المواضيع البحثية و الهندسية التي يسعى الكثيريين لتقديم نماذج مثالية تضمن توازن كل من الطلب والإنتاج في الشبكات المحلية.
وقد تناولنا سابقا أحد الأبحاث في هذا السياق والتي كانت عبارة عن محطة هجين لطاقة الرياح والطاقة الشمسية والهيدروجين. هنا الرابط لمزيد من التفاصيل خوارزمية جديدة لدمج الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والهيدروجين.
المصدر
مشكور يادكتور عبدالرحمن
الله يبارك فيكم
ونتمنى الفائدة للجميع
ممتاز
بالفعل هذه خطوة مهمة وستفتح كثير من الأسواق خصوصا في المناطق التي تجمع بين الرياح والشمس