ما هي زاوية الميل المثلى للألواح الشمسية في المحطات الشمسية العائمة
طور علماء في معهد مالطا للطاقة المستدامة أداة محاكاة لتقييم تأثير حركة المياه على أداء محطات الطاقة الشمسية العائمة.
استخدم الباحثون خوارزم أو نموذج للتنبؤ بكمية الإشعاع الكلي الساقط على السطح المائل لألواح الشمسية وكمية الفاقد في الإنتاج بسبب الانحرافات والميلان الذي تحدثه حركة المياه في الموقع. حيث يتيح البرنامج للمستخدم حساب اجمالي الاشعاع الشمسي الساقط على سطح اللوح وذلك بتغيير الإمالة والاتجاه بناءً على معادلة الاستجابة التي يدخلها المستخدم.
الجدير بالذكر أن النتائج التي توصل لها الباحثون تؤكد أن زاوية ميلان الألواح الشمسية في محطات الطاقة الشمسية العائمة يجب اختيارها بعناية فائقة وبطريقة مختلفة عن ماهو سائد ومتعارف عليه. كون زوايا الميل في المحطات العائمة تحكمها معايير أخرى غير التوليد الأمثل للطاقة أو التأثير الجمالي وأحمال الرياح والمساحة المتاحة. كون هذه الأنظمة العائمة لا تتماشى دائمًا مع زاوية الميل والاتجاه المصممين بسبب استجابة الهيكل العائم للموجات المستمرة لحركات المياه.
تم عمل محاكاة لثلاث أنواع من الموجات المائية المتحركة التي تؤثر على المنظومة الشمسية العائمة. حيث تم تحليل تأثير كل نوع من أنواع الموجات خلال أيام السنة على انتاجية المنظومة الشمسية و ماهي الزوايا المثلى التي يفضل اختيارها حسب حركة المياه.
لقراءة وتحميل الورقة العلمية يمكنك عبر الرابط
The effect of wave response motion on the insolation on offshore photovoltaic installations
