اعتبارًا من 1 أبريل تم تحويل قطارات Tokyu Railways التي تمر عبر شيبويا ومحطات أخرى إلى الطاقة المولدة فقط من مصادر الطاقة الشمسية وغيرها من المصادر المتجددة.
وهذا يعني أن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون لشبكة طوكيو المترامية الأطراف المكونة من سبعة خطوط قطار وخدمة ترام واحدة تقف الآن عند الصفر وذلك تزامنا مع البدء في استخدام الكهرباء المنتجة بالطاقة المتجددة في جميع محطاتها ، بما في ذلك آلات بيع المشروبات وشاشات كاميرات المراقبة والإضاءة.
حيث تشمل المصادر المتجددة التي سيتم استخدامها لتشغيل قطارات طوكيو: الطاقة الكهرومائية والطاقة الحرارية الأرضية وطاقة الرياح والطاقة الشمسية ، و ذلك وفقًا لشركة طوكيو للطاقة الكهربائية ، وهي المرفق الذي يوفر الكهرباء ويتتبع مصادر الطاقة.
الجدير بالذكر أن شبكة القطارات في طوكيو هي أول مشغل سكك حديدية في اليابان يحقق هذا الهدف. حيث أن خفض ثاني أكسيد الكربون يعادل متوسط الانبعاثات السنوية لـ 56 ألف أسرة يابانية. و يوجد في طوكيو أكثر من 100 كيلومتر (64 ميلاً) من خطوط السكك الحديدية التي تخدم 2.2 مليون شخص يوميًا ، بما في ذلك “العمال” و “المرتبات” وأطفال المدارس.
وتعد مثل هذه الخطوات حاسمة بالنسبة لليابان والتي تعد سادس أكبر مصدر لانبعاث الكربون في العالم وذلك لتحقيق هدفها المتمثل في أن تصبح محايدة للكربون بحلول عام 2050. خصوصا منذ الكارثة النووية في فوكوشيما ، عندما تسبب تسونامي بزلزال هائل في انهيار ثلاثة مفاعلات ، أغلقت اليابان معظم محطاتها النووية وزادت من استخدام محطات الطاقة التي تعمل بالفحم.
و وفقًا لمعهد سياسات الطاقة المستدامة ، وهو منظمة بحثية مستقلة غير ربحية مقرها طوكيو، فإن حوالي 20٪ فقط من الكهرباء في اليابان تأتي من مصادر متجددة. ولكنها حاليا تهدف إلى الحصول على 36٪ -38٪ من طاقتها تأتي من مصادر متجددة بحلول عام 2030 ، مع خفض إجمالي استخدام الطاقة.
المصدر
