مصر تطلق الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050 تزامنا مع استضافتها لمؤتمر الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ COP27
أطلقت مصر استراتيجيتها الوطنية لتغير المناخ 2050 تزامنا مع استضافتها ل مؤتمر الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ COP27 و لتحقيق اقتصاد مصري أقوى وأكثر اخضرارًا. خصوصا أن الأضواء العالمية مسلطة على مصر خلال مؤتمر الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ حيث أن الدولة قد التزمت باصلاحات لتحقيق أهداف طموحة في مجال الطاقة الخضراء و محاربة تغير المناخ.
و تشمل الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ برامج مختلفة في جميع القطاعات حتى عام 2050 ، وأهمها: الطاقة ، والنقل ، والزراعة والموارد المائية. تقدر التكلفة الإجمالية لبرامج الاصلاحات بحوالي 211 مليار دولار ، بينما ستكلف برامج التهئية 113 مليار دولار.
كما تم تصميم الاستراتيجية الوطنية لتحسين التمويل المناخي والبنية التحتية ، وتعزيز البحث في التكنولوجيا الخضراء و زيادة الوعي لمواجهة تغير المناخ.
الجدير بالذكر أن الاستراتيجية المناخية الجديدة تستهدف 42٪ من مصادر الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة بحلول عام 2035 حيث أنه في عام 2021 ، ولدت مصر 11٪ من الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة ، بما في ذلك 7.5٪ للطاقة المائية ، و 2.5٪ من طاقة الرياح ، و 1٪ من الطاقة الشمسية.
نسبة انتاج مصر للطاقة الكهربائية من مصادر الطاقة المتجددة ومصادر الوقود الأحفوري
Image Source:Ember
يأتي إطلاق الإستراتيجية الوطنية لتغير المناخ قبل استضافة مصر للدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP27) والذي سيقام في نوفمبر المقبل في شرم الشيخ.
وأكدت وزيرة البيئة ياسمين فؤاد أهمية دور شركاء التنمية في دعم تنفيذ المشاريع الاستراتيجية في هذه الخطة الطموحة. و أكدت أن الاستراتيجية هي خطة شاملة وطويلة المدى تعكس رؤية مصر وأهدافها في التخفيف والتكيف والتمويل وإدارة المناخ والتكنولوجيا والبحث العلمي. وأضافت أنه قد تم الأخذ بعين الاعتبار أبعاد التنمية المستدامة والجوانب الاجتماعية لآثار تغير المناخ.
كما ستعمل الحكومة على عدد من التغييرات في قطاعات النقل والنفط والزراعة بدعم وتعاون مع القطاع الخاص.
حيث تخطط مصر لتغييرات شاملة في قطاع الطاقة مع تركيز قوي على استغلال مصادر الطاقة المتجددة ، والتي تشمل مشاريع بقيمة 10 مليارات دولار لإنتاج 10 جيجاوات من الطاقة المتجددة بالاضافة إلى تحديث محطات الطاقة الحرارية.
