شكلت الطاقة الشمسية نصف إجمالي قدرة محطات توليد الطاقة المضافة على مستوى العالم في العام الماضي وهو مايشكل 182 جيجاوات ، بزيادة 25٪ مقارنة بعام 2020 ، و ذلك وفقًا لتقرير صادر عن منظمة الأبحاث BloombergNEF.
وبحسب الدراسة فإن ما يقرب من نصف البلدان التي قامت BNEF بتحليل منظومات التوليد المضافة فيها، فقد كانت الطاقة الشمسية هي الخيار الأول من حيث القدرة و سرعة الانتشار. وكانت أبرز الدول التي شهدت الطاقة الشمسية فيها نمواً بارزاً هي الصين والولايات المتحدة والهند وأستراليا والبرازيل.
وقد كشف التقرير أن توليد الطاقة الشمسية على مستوى العالم لأول مرة يصل إلى 1000 تيراوات ساعة ، وهو ما يمثل 3.7٪ من التوليد العالمي للطاقة الكهربائية لعام 2021.
و قد ارتفع عدد الدول التي قامت بتركيب ما لا يقل عن 1 ميجاوات من الطاقة الشمسية من 101 دولة في عام 2020 ليصل إلى 112 دولة بنهاية عام 2021. الجدير بالذكر أنه عند مقارنة هذا الرقم بعدد الدول التي قامت بتركيب ما لا يقل عن 1 ميجاوات قبل عقد من الزمن أي في عام 2012 فإن هذا سيشكل أكثر من الضعف. وهو مايعد مؤشر قوي لنمو أسواق الطاقة الشمسية وانتشارها حول العالم وذلك بسبب توفر المزيد من الحوافز و الإعانات لمشاريع الطاقة الشمسية و وصول تقنيات الطاقة الشمسية للمنافسة بقية تقنيات الطاقة المتجددة من حيث التكلفة.
تظهر الصورة حجم الزيادات لقدرات الطاقة الشمسية في أكبر عشرة أسواق خلال العقد الماضي و في عام 2021
Image Source:BloombergNEF
و أضاف التقرير أن الطاقة المتجددة أصبحت الآن الخيار الأساسي لمعظم البلدان التي تتطلع إلى إضافة أو حتى استبدال محطات توليد الطاقة. و خلال الفترة مابين 2012-2021 ، احتلت فيتنام والبرازيل المرتبة الأولى من بين أكبر عشرة أسواق من حيث إضافات الطاقة الشمسية.
و شكلت البلدان العشرة الأولى الرائدة عالميا من حيث حجم الإضافات الجديدة لمحطات الطاقة الشمسية في عام 2021 ، قرابة 85٪ من حيث القدرة مقارنة ببقية الدول ال 92.
و أحتلت الصين المرتبة الأولى حيث وصلت حجم الاضافات فيها إلى 68.6 جيجاوات من الطاقة الشمسية، تلتها الولايات المتحدة بـ 24.5 جيجاوات ، والهند 12.4 جيجاوات خلال العام الماضي. في حين شهدت الأسواق الناشئة مثل فيتنام والبرازيل زيادة في توليد الطاقة الشمسية خلال العقد الماضي ( بين 2012-2021) ، وصل ل 20 جيجاوات في أسواق الطاقة الشمسية في فيتنام و 19 جيجاوات في البرازيل.