الشركات الرائدة في تصنيع الألواح الشمسية تحقق أرقاماً قياسية في كميات الشحن خلال عام 2022 بشحن 245 جيجاوات
Image Source:brightspark
شهد عام 2022 نمواً هائلاً في قطاع إنتاج الألواح الشمسية الكهروضوئية و كميات الشحن والتركيب. حيث تشير الأرقام النهائية أن إجمالي الشحنات للألواح الشمسية كانت أعلى بكثير من 300 جيجاوات.
وقد تمكن كبار موردي الألواح الشمسية بشحن 245 جيجاوات وهو ما يعادل أكثر من 75٪ من نسبة الإمداد العالمي ، مع قيام أكبر أربعة منهم بشحن أكثر من 40 جيجاوات بشكل منفرد.
من المتعارف أن كمية شحن الألواح الشمسية الكهروضوئية من ضمن من العلامات المستخدمة لتقييم وقياس مدى قدرة الشركات المصنعة على زيادة المبيعات المباشرة لمشاريع الطاقة الشمسية في مختلف القطاعات ومدى قوة تواجدها في الأسواق العالمية. ولا يدل إطلاقاً على أي مؤشرات أخرى مثل كفاءة الألواح الشمسية وموثوقيتها و غيره من العوامل الأخرى التي تستخدم في تصنيفات أفضل الشركات العالمية بشكل سنوي.
وبحسب تقرير ل PV-Tech، فقد استطاع أكبر 10 موردي للألواح الشمسية الكهروضوئية بشحن 245 جيجاوات في عام 2022 ، وكان من ضمن العشر الشركات الأولى ثمانية شركات صينية (بما في ذلك جميع الشركات السبعة الأولى في الترتيب).
واستطاعت الشركات الحاصلة على المراكز الأربعة الأولى بشحن أكثر من 40 جيجاوات من الألواح الشمسية التي تحمل علامة تجارية خاصة بها في عام 2022. وهي مستويات لم تستطع تحقيقها من قبل عامين فقط. ويعود السبب في أن تزايد مخاوف الدول في اختلال أمن الطاقة العالمي بسبب الحرب في أوكرانيا والتي دفعت بصناعة الطاقة الشمسية الكهروضوئية إلى مستويات غير مسبوقة.
وبصورة عامة، فإن الشركات العشر الأولى قامت بشحن 245 جيجاوات في عام 2022 ، أي ما يزيد قليلاً عن 75٪ من الشحنات العالمية لهذا العام. علاوة على ذلك ، فإن المجموعة التالية المكونة من عشر شركات ( الحاصلة على الترتيب من 11-20 في تصنيفات الشحن) شحنت حوالي 37 جيجاوات ؛ العشرة التالية (21-30) 21 جيجاوات أخرى ؛ و المجموعة التالية (31-40) 9 جيجاوات. والجميل في الأمر أنه، حتى الشركات التي تم تصنيفها في المرتبة 41-50 تمكنت من شحن ما يقرب من 5 جيجاوات. في حين ساهمت الشركات الـ 50 المتبقية في القطاع بنحو 10 جيجاوات في إجمالي الشحنات. وهم ما يجعل عام 2022 عام قياسي وفارق في صناعة الطاقة الشمسية.
أين ذهب معظم الألواح الشمسية التي تم شحنها!
و بحسب التقسيم الجغرافي فإن ال 245 جيجاوات و التي تم شحنها من قبل العشرة الأوائل، ذهبت أكثر من 55٪ منها إلى الصين وأوروبا مجتمعين وهو مايتوافق مع حجم المشاريع التي تم تركيبها في الدول الأوروبية والتي شهدت أرقام قياسية وذلك بسبب المحاولة لتقليل استهلاك الوقود في إنتاج الكهرباء واستبدال الطاقة الشمسية كمصدر منافس وقوي في أسواق الطاقة.
و المثير للاهتمام في هذا التصنيف لهذا العام أن شركة DMEGC Solar ، استطاعت أن تكون ضمن أفضل عشرة موردي حول العالم في وقت قياسي جدا خلال الـ 24 شهرًا الماضية بالرغم من أنها تعمل في صناعة الطاقة الشمسية الكهروضوئية منذ أكثر من 10 سنوات، لكنها لم تستطيع تحقيق ذلك إلا بعد أن ركزت على الأسواق الأوروبية و استغلت حجم الطلب العالمي على الطاقة الشمسية خلال العام الماضي واستطاعت إمداد الأسواق والدخول لها بقوة كبيرة و بمرونة عالية حيث خصصت أكثر من ثلاثة أرباع شحناتها في عام 2022 إلى أوروبا، وهو أمر غير مسبوق لكثير من الشركات الصينية إلى حد.
التقنيات الحديثة ستجعل من كل شئ امر واقع ، واذا تمكن الانسان من اخضاع هذه التقنيات لخدمة البشرية ستنعم بالخيرات والرفاهية في كل المجالات