لماذا وكيف سيساهم مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية في خفض أكثر من 6.4 مليون طن من الانبعاثات الكربونية سنوياً بحلول عام 2026 ؟
تعزز هيئة كهرباء ومياه دبي (ديوا) التزامها بالاستدامة والطاقة الخضراء مع شروعها في المرحلة السادسة من مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية. حيث يتماشى هذا المشروع الضخم مع عام الاستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة واستضافتها لمؤتمر الأطراف و اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28).
وتمثل المرحلة الخامسة من مجمع الطاقة الشمسية التي تم افتتاحها مؤخرًا بقدرة 900 ميجاوات، والتي تعمل بنظام منتج الطاقة المستقل (IPP) باستثمارات تتجاوز 2 مليار درهم إماراتي، إنجازًا مهمًا. بالإضافة إلى ذلك، وقعت هيئة كهرباء ومياه دبي اتفاقية شراكة مع شركة أبوظبي لطاقة المستقبل (مصدر) لبناء وتشغيل المرحلة السادسة بقدرة 1800 ميجاوات، باستثمارات تصل إلى 5.51 مليار درهم.
ومن المتوقع عند اكتمال المرحلة السادسة من مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية في عام 2026 أن يساهم المجمع في خفض ما يقرب من 6.424 مليون طن من الانبعاثات الكربونية سنوياً. ويتماشى هذا المشروع مع طموح دولة الإمارات العربية المتحدة لتحقيق صافي صفر طاقة بحلول عام 2050 واستراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050، التي تهدف إلى تزويد دبي بالطاقة بالكامل من خلال مصادر الطاقة النظيفة بحلول عام 2050.
وحتى الآن وصل إجمالي القدرة المركبة لمجمع الطاقة الشمسية في دبي إلى 2,427 ميجاوات ، وهو ما يمثل 16.3% من إجمالي القدرة المركبة في المدينة. وبحلول عام 2026، ومن المتوقع أن ترتفع هذه النسبة إلى 24%. وتمثل الطاقة الإنتاجية المخططة للمجمع للطاقة الشمسية البالغة 5000 ميجاوات بحلول عام 2030، وذلك باستخدام الألواح الشمسية الكهروضوئية والطاقة الشمسية المركزة، و ستمثل خطوة مهمة نحو تقليل أكثر من 6.5 مليون طن من انبعاثات الكربون سنويًا.
وينعكس التزام هيئة كهرباء ومياه دبي بالطاقة النظيفة في المراحل المختلفة لمجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، حيث تساهم كل منها في تخفيضات كبيرة في انبعاثات الكربون. ومن المتوقع أن تكون المرحلة السادسة علامة بارزة في رحلة دبي نحو مستقبل أخضر مستدام وكذلك في المنطقة العربية كونها ستكون أكبر مجمع على مستوى العالم.
