افتتحت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل (مصدر)، وشركاؤها شركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة)، وشركة إي دي إف للطاقة المتجددة، وشركة جينكو باور، بالتعاون مع شركة مياه وكهرباء الإمارات (EWEC)، أكبر محطة للطاقة الشمسية في موقع واحد في العالم.
كما افتتح سمو هزاع بن زايد آل نهيان، نائب حاكم أبوظبي، مشروع الظفرة للطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة 2 جيجاواط، وبحضور الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.
وأكد أن دولة الإمارات، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، تمضي في خططها الاستراتيجية لتعزيز أمن الطاقة من خلال تنفيذ مجموعة متنوعة من أنظمة الطاقة المرنة. توليد الطاقة الذي يساهم في الحد من انبعاثات الكربون، مع تعزيز الاقتصاد أيضًا.
وأضاف: “بينما تستعد دولة الإمارات لاستضافة مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28)، فإن هذا المشروع الرائد يعكس التزام الدولة المستمر بزيادة حصتها من الطاقة النظيفة وخفض انبعاثاتها الكربونية ودعم الجهود العالمية بشأن العمل المناخي”.
وتقع محطة الطاقة الشمسية على بعد 35 كيلومتراً من مدينة أبوظبي، وتم بناؤها على مرحلة واحدة وتولد ما يكفي من الكهرباء لتشغيل ما يقرب من 200 ألف منزل، مما يؤدي إلى التخلص من 2.4 مليون طن من انبعاثات الكربون كل عام.
وتمتد محطة الظفرة للطاقة الشمسية الكهروضوئية على مساحة تزيد عن 20 كيلومترًا مربعًا من الصحراء، وقد خلقت 4500 فرصة عمل خلال ذروة مرحلة البناء. ويستخدم ما يقرب من 4 ملايين لوح شمسي يستخدم تقنية مبتكرة ثنائية الوجه، مما يضمن التقاط ضوء الشمس على جانبي الألواح لتحقيق أقصى قدر من الإنتاجية.
وتمتلك “طاقة” 40% من المشروع، بينما تمتلك “مصدر” 20%، في حين يمتلك الشريكان المتبقيان، “إي دي إف رينيوابلز” و”جينكو باور”، حصة 20% لكل منهما. ستعمل المحطة على توفير الطاقة لشركة مياه وكهرباء الإمارات – بعد اتفاقية شراء الطاقة (PPA) الموقعة في عام 2020 – وسترفع قدرة إنتاج الطاقة الشمسية في أبوظبي إلى 3.2 جيجاوات.
