أخبار

ما هي التأثيرات الضارة الناتجة عن التغير المناخي على التنمية البشرية في اليمن؟

 

أصدر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن تقريراً جديداً يشرح بالتفصيل المستقبل المناخي المحتمل لليمن وكيف يمكن أن يؤثر تغير المناخ على التنمية الاقتصادية والبشرية على المدى الطويل.

ويعد اليمن من بين الدول الأكثر عرضة لتغير المناخ، وقد واجه على مدى عقود أزمة مياه متفاقمة، ومع ذلك، مثل معظم البلدان المنخفضة الدخل، لم يساهم اليمن إلا قليلاً في أزمة المناخ.

يقوم تقرير تأثير تغير المناخ على التنمية البشرية في اليمن بتحليل البيانات التاريخية حول درجة الحرارة وهطول الأمطار عبر المناطق والمواسم ويستخدم التقنيات الإحصائية للتنبؤ بالمستقبل المناخي المحتمل، كما يقارن السيناريو المحتمل لتغير المناخ بسيناريو مضاد لا يحدث فيه تغير المناخ.

ويتوقع التقرير زيادة في معدلات سوء التغذية والفقر في اليمن إذا لم يتم اتخاذ إجراءات مناخية لبناء القدرة على الصمود.

ومع تغير المناخ، بحلول عام 2060، من المتوقع أن يتم فقدان ما مجموعه 93 مليار دولار من الناتج المحلي الإجمالي وسيعاني 3.8 مليون شخص آخر من سوء التغذية في اليمن.

ويحدد التقرير الجديد لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي كيف يمكن لاستراتيجية بناء القدرة على الصمود أن تساعد في التخفيف من الآثار المتوقعة لتغير المناخ في اليمن.

وتقول الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن “زينة علي أحمد”: “نأمل أن يكون هناك مستقبل لائق للجيل القادم في سياق هش بالفعل”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى حصري