أخبار

هل يمكن لعمان العمل مع الهند في مكافحة تغير المناخ؟

 

وتحرص عمان على الارتقاء بعلاقاتها مع الهند إلى مستوى أعلى من خلال الانخراط بشكل أسرع مع الدولة التي تخطو خطوات كبيرة في مكافحة تغير المناخ.

وقال وزير الطاقة والمعادن سالم بن ناصر العوفي لقناة تلفزيونية هندية في الدوحة مؤخرا: “إن المعرفة التي تتراكم في الهند يمكن بالتأكيد استخدامها في عمان”.

وأضاف : “الهند، بالطبع، جارة قريبة لنا، لقد عملنا مع الهند لبعض الوقت وسنواصل القيام بذلك لتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من خلال احتجازه وعزله”.

وتبذل عُمان جهودًا متضافرة في عزل الكربون – وهي عملية احتجاز وتخزين ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي. إنها طريقة لتقليل كمية ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي بهدف الحد من تغير المناخ العالمي.

وأشار الوزير العماني إلى أن هناك عددا كبيرا من الشركات الهندية التي تشكل جزءا من الصناعة والبنية التحتية في عمان ويمكن العمل على انبعاثاتها.

وفي حين نكافح تغير المناخ على مستويات مختلفة وبطرق عديدة، فإن المهمة العالمية تتمثل أيضًا في التحول من الاعتماد على الوقود الأحفوري.

ودعا بيان مشترك عقب قمة COP28 التي اختتمت مؤخرًا في دبي إلى “الانتقال” بعيدًا عن الوقود الأحفوري، وتحديدًا أنظمة الطاقة.

تتمتع الهند بقدرة توليد طاقة تبلغ 424 جيجاوات؛ حوالي 180 جيجاوات من الوقود غير الأحفوري. ووفقا لوزير الطاقة الجديدة والمتجددة الهندي آر كيه سينغ، فقد حددت بلاده هدفا للطاقة المتجددة يبلغ 500 جيجاوات، وهو هدف يمكن تحقيقه قبل الموعد النهائي في عام 2030.

وتستثمر السلطنة أكثر من 30 مليار دولار أمريكي في إنتاج الهيدروجين، وتهدف إلى أن تصبح واحدة من أكبر المنتجين في العالم بحلول عام 2030. وباستخدام الطاقة الشمسية وطاقة الرياح لتوليد الكهرباء، تعمل عمان حاليًا على استراتيجية انتقال منظم إلى الحياد الصفري و ملتزمة بخفض الانبعاثات بنسبة 21% بحلول عام 2030

حددت الاستراتيجية الوطنية العمانية للانتقال المنظم إلى صافي الصفر أن احتجاز الكربون واستخدامه وتخزينه سيسهم في خفض الانبعاثات المحلية بنسبة 15٪ تقريبًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى حصري