نيو ساوث ويلز تصدر جدول كفاءة الخلايا الشمسية رقم 63 : تحديث مذهل يمنح الأمل بمستقبل قوي للطاقة الشمسية!
Image Source:Asrmeta
أصدرت المجموعة البحثية بجامعة نيو ساوث ويلز في أستراليا و التي يقودها البروفيسور مارتن جرين الإصدار رقم 63 من جداول كفاءة الخلايا الشمسية الشهيرة، والتي تُنشر في مجلة Progress in Photovoltaics.
حيث يضم الإصدار الجديد ستة نتائج جديدة تمنحنا لمحة سريعة على التطورات المذهلة في مجال الطاقة الشمسية.
ما الجديد في جداول الكفاءة في هذا الإصدار؟
- تحسينات في كافة تقنيات الخلايا: منذ نشر الجداول للمرة الأولى عام 1993، شهدت جميع تقنيات الخلايا الشمسية تطورات كبيرة في كفاءتها.
- ستة نتائج جديدة: أضاف الفريق البحثي ستة نتائج جديدة إلى الجداول منذ إصدارهم الأخير في يونيو 2023.
- قفزات مميزة في كفاءة الخلايا: من بين النتائج البارزة، حققت جامعة نورث وسترن الأمريكية كفاءة 25.2% لخلية perovskite بمساحة 1 سم مربع، بينما وصلت شركة First Solar الأمريكية إلى كفاءة 22.4% لخلية telluride-cadmium بمساحة 0.45 سم مربع، وبلغت كفاءة خلية perovskite بمساحة 0.05 سم مربع والمطورة من قبل الجامعة الصينية للعلوم والتقنية 26.1% .
- التعاون الدولي يحقق أرقاماً قياسية: و حقق تحالف معهد Fraunhofer الألماني للطاقة الشمسية (Fraunhofer ISE) ومعهد AMOLF الهولندي كفاءة مذهلة تبلغ 36.1% لخلية متعددة الوصلات III-V تجمع بين السيليكون والمركبات نصف الناقلة، مثل فوسفيد غاليوم إنديوم (GaInP) وآرسينيد غاليوم (GaAs).
- Perovskite تواصل صعودها: في حين أعلنت شركة Longi الصينية في نوفمبر عن كفاءة 33.9% لخلية ترادفية من perovskite-silicon، لتؤكد على مستقبل مشرق لتكنولوجيا perovskite الواعدة.
لكن ماهي أهمية تحديث الجداول:
- تعد جداول كفاءة الخلايا الشمسية مصدراً موثوقاً لمتابعة التقدم السريع في مجال الطاقة الشمسية ودفع المهتمين بتعزيز دور البحث والتطوير.
- تبرز النتائج الجديدة الإمكانيات الهائلة لتكنولوجيات الطاقة الشمسية المتقدمة، وتفتح الباب أمام مستقبل مشرق لاستخدام واسع للطاقة النظيفة والصديقة للبيئة.
- يشارك في إعداد هذه الجداول مجموعة من أبرز الباحثين العالميين من مؤسسات مرموقة، ما يضمن دقتها ومصداقيتها.
إن التحديث الجديد لجداول كفاءة الخلايا الشمسية يبشر بتحسنات ملحوظة في كفاءة هذه التقنيات، ما يمهد الطريق نحو اعتماد أوسع للطاقة الشمسية كمصدر رئيسي للطاقة في المستقبل. وبفضل جهود الباحثين الدؤوبة، نقترب يوماً بعد يوم من عالم يعتمد بشكل أكبر على مصادر الطاقة المتجددة النظيفة والمستدامة. ليبقى السؤال ماهو دور مؤسسات ومراكز البحث والتطوير والجامعات في عالمنا العربي من هذا التنافس في تقنيات طاقة المستقبل!
🎯 لأول مرة على مستوى الوطن العربي – فرصة تدريبية في مجال البحث والتطوير لتقنيات الطاقة المتجددة