Image Source: ET EnergyWorld
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، وانغ ونبين، على أهمية بلاده في توليها لتطوير الطاقة المتجددة، حيث أصبحت رائدة و محركًا في هذا المجال خلال فترة قصيرة.
وقال ونبين، نحن نحقق باستمرار مستويات جديدة في الطاقة المركبة وإنتاج الطاقة والقدرة التنافسية الصناعية. ونحقق خطوات ثابتة في تعميق ثورة الطاقة، مما يساهم في الاستجابة العالمية لتغير المناخ.
تمتلك الصين أكبر قدرة مركبة من الطاقة المتجددة في العالم، حيث تتجاوز 1.4 تيرا وات، وهي أعلى من الطاقة المتولدة من الفحم. كما تشكل المركبات الكهربائية الجديدة أكثر من نصف المركبات في الصين. وأصبحت التنمية الخضراء والحياد الكربوني جزءًا لا يتجزأ من حياة الشعب الصيني.
وأضاف أن 50% من معدات طاقة الرياح في العالم و80% من معدات الطاقة الشمسية تأتي من الصين. وبحلول سبتمبر من هذا العام، وقعت الصين 48 مذكرة تفاهم بشأن تغير المناخ مع عشرات الدول النامية، وأنشأت أربع مناطق نموذجية للتنمية منخفضة الكربون، ونفذت 75 مشروعًا للتخفيف والتكيف مع تغير المناخ، ونقلت فوائد التنمية الخضراء و المنخفضة الكربون إلى العديد من البلدان.
وأشار المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية إلى أنه في دورة الألعاب الآسيوية في هانغزو، تم توليد الطاقة الكهربائية التقليدية لجميع الملاعب بالطاقة الخضراء. كما ساهم أكثر من 100 مليون شخص بطاقتهم “الخضراء” من خلال أنشطة منخفضة الكربون، مما يجعل دورة الألعاب الآسيوية في هانغزو أول دورة ألعاب آسيوية محايدة الكربون على الإطلاق.
وقال، نحن نعمل بنشاط على تعزيز الطاقة الخضراء على المستوى الدولي، ونساعد المزيد من الدول النامية في كتابة فصول خضراء في تنميتها.
وأضاف، ستواصل الصين الترويج للتنمية الخضراء والمستدامة، والمساهمة في الاستجابة العالمية لتغير المناخ بأفضل ما في وسعها. كما نأمل أن يلتزم أعضاء مؤتمر الأطراف COP28 تمامًا بالتوافق، ويقدموا مساهمات متناسبة لتحقيق الأهداف ذات الصلة وفقًا لظروفهم الوطنية. كما يجب معالجة التحديات والعقبات التي تواجه تطوير الطاقة المتجددة بشكل مشترك، وبذل جهود حثيثة لتنفيذ اتفاقية باريس بشكل كامل وفعال لبناء عالم نظيف وجميل.
المصدر: Emirates News Agency
