أخبار

وكالة الطاقة الدولية: عمان من الدول الرائدة في نمو مصادر الطاقة المتجددة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

 

من المتوقع أن ينمو التوسع في الطاقة المتجددة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمقدار ثلاثة أضعاف خلال السنوات الخمس المقبلة (2023 – 2028)، مع تصنيف سلطنة عمان بين الدول الرائدة في دفع هذا النمو.

ووفقًا لتقرير جديد صادر عن وكالة الطاقة الدولية (IEA)، من المتوقع أن يكون نمو قدرة الطاقة المتجددة في سلطنة عمان رابع أكبر نمو في المنطقة بعد المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والمغرب.

وستشكل هذه البلدان حصة الأسد من الزيادة البالغة 62 جيجاوات في قدرات الطاقة المتجددة المتوقعة في المنطقة بحلول عام 2028، حسبما أشارت الوكالة الحكومية الدولية التي تتخذ من باريس مقرا لها في تقريرها المنشور حديثا.

ويمثل الهيدروجين أكثر من 13% من نمو القدرة المتجددة في المنطقة بفضل السياسات الحكومية لتحفيز التنمية من أجل التجارة، وذكرت الوكالة كذلك أن موارد الطاقة الشمسية الجيدة وتوافر الأراضي والبنية التحتية الحالية للموانئ تخلق ظروفًا مواتية لشحن الهيدروجين المتجدد الجذاب اقتصاديًا إلى مراكز الطلب في أوروبا وآسيا.

بالإضافة إلى ذلك، أكد التقرير مكانة السلطنة بين أكبر مصدري الهيدروجين المتجدد في العالم، وقال: “بحلول عام 2028، يمكن أن تمثل البلدان المصدرة المحتملة أكثر من خمس نشر القدرات المتجددة المعتمدة على الهيدروجين، بقيادة المملكة العربية السعودية وأستراليا وعمان والإمارات العربية المتحدة، ومع احتمال إنتاج هيدروجين متجدد جذاب اقتصاديًا لشحنه إلى مراكز الطلب المحتملة في أوروبا وآسيا، تهدف هذه الدول إلى أن تصبح مصدرًا رئيسيًا للهيدروجين المتجدد والوقود المعتمد على الهيدروجين”.

تسعى خطة الطاقة المتجددة المنقحة المنصوص عليها في رؤية عمان 2040 إلى تأمين 16 في المائة من الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2025، وترتفع إلى 30 في المائة بحلول عام 2030، ومن المتوقع أن ترتفع قدرة الطاقة النظيفة إلى 2.6 جيجاوات بحلول عام 2025 بموجب الخطة الوطنية الرئيسية للطاقة، واستكمال هذه الاستراتيجية هو الالتزام بتبني الهيدروجين الأخضر لإزالة الكربون من الاقتصاد من ناحية، والتطور إلى منتج ومصدر رئيسي للهيدروجين المتجدد من ناحية أخرى، ومن المستهدف أن يصل إنتاج الهيدروجين الأخضر إلى حوالي مليون طن سنويًا بحلول عام 2030.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى حصري