قالت صحيفة كويتية نقلا عن مصادر رسمية إن الكويت تحتاج إلى بناء محطات للطاقة الشمسية ووحدات كهرباء تعمل بتوربينات الغاز لتفادي نقص محتمل في إمدادات الطاقة في السنوات القليلة المقبلة.
وبحسب صحيفة القبس اليومية فإن استهلاك الطاقة اقترب من طاقته في الصيف الماضي وأنه قد يتجاوز الإنتاج في السنوات المقبلة ما لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة لتوسيع توليد الكهرباء في الإمارة.
ونقلت عن مصادر بوزارة الكهرباء أن الطلب على الطاقة خلال الصيف بلغ ذروته بنحو 16900 ميجاوات، وأن قدرة التوليد المصممة للبلاد تقدر بنحو 17250 ميجاوات.
ونقلت الصحيفة عن مصدر “هذا المستوى من القدرة غير مضمون لأن العديد من منشآت الطاقة في البلاد قديمة وانتهى العمر التشغيلي لبعضها… ورغم ذلك لم يتم اتخاذ أي خطوات لتعويض انخفاض الإنتاج”.
وحذرت من أن الكويت قد تعاني من عجز في الطاقة يصل إلى حوالي 1000 ميجاوات في صيف 2024، والذي قد يتفاقم إلى ما يقرب من 2000 ميجاوات و 2500 ميجاوات في صيف 2025 و 2026.
وقال أحد المصادر: “لا يمكن تعويض هذا النقص بإمدادات الطاقة من الربط الكهربائي لدول مجلس التعاون الخليجي الذي يربط الكويت بدول الخليج الأخرى لأن الاستهلاك من قبل بعض أعضاء مجلس التعاون الخليجي قد يصل إلى ذروته خلال تلك الفترة ولا توفر المنشأة سوى إمدادات محدودة من الطاقة”.
وبحسب التقرير، فإن المشكلة ناجمة عن التأخير في تنفيذ بعض مشاريع الطاقة ورفض الهيئة الكويتية لمشروعات الشراكة (KAPP) لمقترح وزارة الكهرباء لاستقطاب مستثمرين عالميين لبناء محطات توليد الكهرباء.
وقالت المصادر إن الحلول يجب أن تشمل إنشاء مجمعات للطاقة الشمسية في غضون عامين، وتركيب أنظمة تخزين طاقة البطاريات بقدرة 500 ميجاوات في مواقع مختلفة، وشراء سفن توليد الطاقة العائمة لتوفير أكثر من 900 ميجاوات في غضون ثلاثة أشهر.
