أكد المركز العلمي الكويتي أنه ملتزم بإعادة تدوير النفايات وفرزها حسب نوعها، وتوفير حاويات للنفايات الإلكترونية، والنفايات الورقية، ونفايات الملابس، وكل ذلك بهدف الحفاظ على البيئة.
وقال مدير عام المركز مساعد الياسين في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان برنامج إعادة التدوير في المركز يعد مبادرة رئيسية لمعالجة مشكلة التلوث البلاستيكي بهدف تثقيف المجتمع وخاصة تسليط الضوء على المخاطر التي يشكلها على الحياة البحرية.
وأكد أن المركز يتعاون مع مختلف الجهات بالدولة للحفاظ على البيئة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال تعزيز الوعي البيئي من خلال برامج إعادة التدوير والاستفادة من النفايات لتحقيق عوائد اقتصادية للدولة.
وأوضح الياسين أن المركز قام في عام 2020 بإنشاء مجسم بعنوان “الصيد الأخير” يشبه سمكة الزبيدي الكويتية الشهيرة، ليكون بمثابة نقطة تجميع للزجاجات البلاستيكية، وتعزيز إعادة التدوير للتخفيف من المخاطر البيئية للتلوث البلاستيكي.
وذكر أن المنحوتة جاءت بالتعاون مع الفنان الكويتي جاسم النشمي ضمن برنامج الاستدامة التابع للمركز وهي مبادرة تهدف إلى تعزيز الحفاظ على البيئة والتوعية بآثار التلوث.
وذكر كذلك أنه يتم جمع الزجاجات البلاستيكية داخل التمثال على شكل سمكة ويتم إزالتها بانتظام من خلال شراكة بين المركز العلمي وشركة إعادة تدوير محلية.
وبعد تجميع العبوات البلاستيكية، تقوم الشركة بفرزها وتقطيعها وغسلها وتحويلها إلى كريات بلاستيكية جاهزة للاستخدام في الصناعات المختلفة ثم تصدير بعض المواد المصنعة إلى دول أخرى.
وأكد أن نظافة البيئة، وخاصة خلو المحيطات من المواد البلاستيكية، هدف عالمي، لافتا إلى أن إعادة تدوير النفايات ومكافحة التلوث أصبحت مطالب دولية نظرا للتهديد الكبير الذي تشكله هذه المواد على البحار والمحيطات.
وشدد على ضرورة نشر الوعي البيئي والوعي المجتمعي للحفاظ على البيئة من مخاطر التلوث وتحقيق الاستدامة البيئية بما يتوافق مع أهداف التنمية المستدامة.
