الطاقة الشمسية

الإعلان عن الإغلاق المالي لمشروع الطاقة الشمسية “منح 1 “بقدرة 500 ميجاوات في سلطنة عمان

 

حقق التحالف الذي تقوده شركة EDF Renewables وشركة كوريا الغربية للطاقة (KOWEPO) مؤخرًا إغلاقًا ماليًا لمحطة منح 1، وهي محطة كبيرة للطاقة الشمسية بقدرة 500 ميجاوات تقع في سلطنة عمان.

ويمثل هذا المشروع مشروعهم الأول في السلطنة ويمثل خطوة كبيرة نحو دعم أهداف صافي الطاقة الصفرية في المنطقة والمساهمة في أهداف الطاقة النظيفة في عمان، كما تتمتع المحطة، التي من المقرر أن تبدأ عملياتها التجارية في أوائل عام 2025، بموقع استراتيجي في محافظة الداخلية، على بعد حوالي 175 كيلومترًا جنوب مسقط.

كان إبرام اتفاقية شراء الطاقة لمدة 20 عامًا مع الشركة العمانية لشراء الطاقة والمياه في مارس 2023 أمرًا محوريًا. ويعهد هذا الاتفاق إلى التحالف بتصميم وتمويل وبناء وتشغيل محطة الطاقة الشمسية، بما يتماشى مع طموح عمان لتنويع مزيج الطاقة والوصول إلى هدف توليد الطاقة المتجددة بنسبة 35-39٪ بحلول عام 2040.

وقد أصبح تمويل المشروع ممكنا من خلال التعاون مع المؤسسات المالية العالمية والشراكة التآزرية بين قادة الطاقة الفرنسيين والكوريين، وتسخير خبراتهم الجماعية.
وتم التوقيع على الاتفاقيات المالية رسميًا خلال COP28 بحضور أصحاب المصلحة الرئيسيين، بما في ذلك ممثلين عن EDF Renewables وKOWEPO والعديد من المؤسسات المالية وغيرهم من الضيوف الكرام.

واعترافًا بأهمية هذا الإنجاز، أعرب أوليفييه بورديس، الرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط لشركة EDF Renewables، عن امتنانه للسلطات في سلطنة عمان على ثقتها. وسلط الضوء على التزام الكونسورتيوم بأهداف الطاقة النظيفة في سلطنة عمان وأكد على توافق المشروع مع مهمة EDF الأوسع لتوسيع قدرة الطاقة المتجددة بشكل كبير في جميع أنحاء العالم بين عامي 2023 و 2030.

وقد ردد يون هو كو، الرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في شركة كوريا ويسترن باور، هذا الشعور، مؤكدا على الإغلاق الناجح لمشروع منح 1 للطاقة الشمسية الكهروضوئية باعتباره علامة بارزة لكل من الكونسورتيوم وسلطنة عمان. وأشاد بالشراكة مع شركة EDF Renewables وخبرتها التي لا تقدر بثمن، إلى جانب الدعم الثابت للمؤسسات المالية في تسهيل هذا الإنجاز.

وبمجرد تشغيله، من المتوقع أن يوفر مشروع منح 1 الكهرباء النظيفة لأكثر من 50 ألف أسرة عمانية بينما يعوض سنويًا أكثر من 700 ألف طن متري من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. وتشمل التكنولوجيا المستخدمة أكثر من مليون خلية شمسية ثنائية الجانب وأجهزة تتبع أحادية المحور، مما يؤكد حجم المشروع ونهجه المتقدم تجاه إنتاج الطاقة المستدامة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى حصري