في خطوة هامة نحو النهوض بقطاع الطاقة، وقع الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز، وزير الطاقة السعودي، مذكرة تفاهم مع الرئيس التنفيذي لشركة نيوم المهندس نظمي النصر في الرياض.
والهدف الأساسي لمذكرة التفاهم هو تعزيز التعاون بين وزارة الطاقة ونيوم، مع التركيز على مختلف جوانب صناعة الطاقة، ويعرب الطرفان عن الرغبة المشتركة في تفعيل الجهود التعاونية وصياغة خطط العمل التي تتماشى مع الأهداف الاستراتيجية لكل منهما.
وتشمل المكونات الرئيسية للمذكرة الجهود المشتركة في تطوير التقنيات الحديثة في قطاع الطاقة، والالتزام بالأطر القانونية، وتقديم الحلول الفنية والتنظيمية. وسيركز التعاون بشكل خاص على تطوير تقنيات الطاقة المتجددة والهيدروجين والاستدامة والابتكار.
كما تحدد الاتفاقية إنشاء آليات فعالة لرصد التقدم وتحديد مجالات التحسين وإجراء تقييمات دورية.
والهدف الأوسع للمذكرة هو ضمان التنسيق والتكامل السلس بين وزارة الطاقة ونيوم والكيانات الأخرى داخل نظام الطاقة. وتشمل هذه الجهات هيئة تنظيم المياه والكهرباء، وهيئة التنظيم النووي والإشعاعي، ومدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة، والمركز السعودي لكفاءة الطاقة، واللجنة التنفيذية لحوكمة تعديل أسعار منتجات الطاقة والمياه، واللجنة الوطنية لآلية التنمية النظيفة.
ويهدف هذا الجهد التعاوني إلى دفع الابتكار والاستدامة في مشهد الطاقة في المملكة العربية السعودية.
