مجلس الإمارات للعمل البيئي والبلدي يناقش أحدث المشاريع البيئية
ترأست الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك وزيرة التغير المناخي والبيئة اجتماع مجلس الإمارات للعمل البيئي والبلدي الذي عقد في مدينة العين.
وهدف اللقاء إلى متابعة تكامل العمل البلدي واستعراض آخر التطورات المتعلقة بتنفيذ البرامج والمشاريع البيئية لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة في الدولة.
وأعربت الدكتورة الضحاك عن شكرها لمجلس الإمارات للعمل البيئي والبلدي على جهودهم في إنجاز المشاريع والمبادرات المختلفة لتحقيق رؤية الدولة في الاستدامة والحفاظ على البيئة ومواردها.
وقالت: “إن جهود المجلس تعد محركاً أساسياً لتحقيق أهداف التنمية المستدامة للدولة، وقد تم تسليط الضوء على هذه الجهود في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28) الذي استضافته دولة الإمارات في ديسمبر الماضي، حيث استعرضت الدولة تجربتها في العمل البيئي والبلدي، وطموحها الطموح. المشاريع والمبادرات لتحقيق صافي الصفر بحلول عام 2050 من خلال الاستراتيجيات والخطط الوطنية.”
وأضافت: “إنني على ثقة من أن المجلس سيواصل جهوده ويعمل بنفس روح التعاون في إنجاز المشاريع، وكذلك في تطوير وتحسين الخدمات البيئية والبلدية المقدمة للجمهور، والمساهمة في تحقيق تطلعات شعبنا الحكيم”.
واستعرض اللقاء البرنامج الوطني لمكافحة آفات النخيل وجهود الوزارة وهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية.
وناقش الاجتماع مستجدات أجندة الإدارة المتكاملة للنفايات في دولة الإمارات 2023-2026، والمعالجة البيولوجية للنفايات العضوية، ووضع برنامج شامل لتنفيذ مسؤولية المنتج الموسعة في الدولة لتعزيز مفهوم الاقتصاد الدائري.
وتم خلال اللقاء استعراض جهود البرنامج الوطني لمكافحة البعوض في الإمارات الشمالية، بالإضافة إلى تحديث المبادرات الوطنية المناخية، بما في ذلك استراتيجية الإمارات صافي صفر 2050، والحوار الوطني للطموح المناخي، والمشروع الوطني لعزل الكربون للحد من الكربون. زراعة 100 مليون شجرة قرم بحلول عام 2030.
وتناول اللقاء المناقشات التي جرت في أجنحة الدولة خلال مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28)، بالإضافة إلى نتائج جلسات التفاوض وغير التفاوضية لمؤتمر الأطراف (COP28).