الشخصية التي سنتناولها هذه المرة هو العالم الكيميائي الأردني عمر ياغي صاحب الفضل في ابتكار تقنية تخزين الهيدروجين التي تعرف بMOF والتي أحدثت ثورة علمية فريدة في مستقبل التحول إلى الهيدروجين الذي سيكون المكمل الأنسب لتوسع استخدام الطاقة المتجددة.
ولد العالم ياغي في الأردن وأكمل تعليمه الجامعي والأكاديمي في الولايات المتحدة. عمر ياغي حصل على شهادة البكالوريوس. من جامعة ولاية نيويورك (1985) و دكتوراه في الكيمياء غير العضوية من جامعة إلينوي (1990). ثم عمل زميلا لما بعد الدكتوراه في جامعة هارفارد (1990-1992). بدأ مسيرته المهنية كأستاذ مساعد في عام 1992م في جامعة ولاية أريزونا ، وانتقل إلى جامعة ميشيغان وشغل العديد من المناصب البحثية والأكاديمية. منذ عام 2012 م، شغل منصب أستاذ كرسي جيمس ونيلتجي تريتر للكيمياء في جامعة كاليفورنيا وكبير علماء الكلية في مختبر لورانس بيركلي الوطني. وهو المدير المؤسس لمعهد بيركلي العالمي للعلوم ، والمدير المشارك لمعهد كافلي إنرجي لعلوم النانو .
هو معروف على نطاق واسع باكتشافه وريادته في تطوير عدة تقنيات أهمها هي : الأطر المعدنية العضوية (MOFs) ، والأطر العضوية التساهمية (COFs) وغيرها والتي لعبت دورا محوريا في تطوير تطبيقات عديدة منها تقنية كتخزين وفصل الهيدروجين (2) تحويل ثاني أكسيد الكربون إلى وقود ومواد كيميائية عالية القيمة وتخزينه ، (3) )إلتقاط الماء من الهواء في الصحراء لإنتاج المياة العذبة.
لديه العشرات من الجؤائز الدولية التي يصعب حصرها في مجال الكيمياء كجائزة ألبرت أينشتاين العالمية للعلوم 2017م و جائزة الملك فيصل 2015م.
صنف ياغي ثاني أكثر كيميائي يُستشهد به عالميا في الأبحاث طيلة عشر سنوات 2000 -2010م في مجال الكيمياء. يعمل حاليا أستاذ للكيمياء في جامعة كاليفورنيا و المدير المؤسس لمعهد بيركلي العالمي للعلوم. حيث يقود ويشارك ويلقي العديد من المحاضرات على المستوى الدولي.
ومثل هؤلاء سيسطر التاريخ أسمائهم كون نهضة التخزين في عالم الطاقة يرتكز على ما قدموه.
لمعرفة مزيد من التفاصيل حول تقنية MOF يمكنك متابعة المقالة هنا.
المصدر:
