أعلام عربيةباحثون عرب

العالم و الخبير العربي اليمني في مجال الخلايا الكهروضوئية

إذا كنت مهتم في مجال تصنيع الألواح الشمسية ورفع كفاءتها لابد لك أن تتعرف على الخبير العربي اليمني البروفسور مروان ذمرين.

إذا كنت مهتم في مجال تصنيع الألواح الشمسية ورفع كفاءتها لابد لك أن تتعرف على الخبير العربي اليمني البروفسور مروان ذمرين.

و الذي يعمل حاليا ككبير المتخصصين و رئيس مركز البحوث في شركة تويو المنيوم اليبانية الشهيرة. و تم تعيينه في بداية سبتمبر من العام الماضي كبروفيسور و عضو في هيئة التدريس في جامعة أوساكا اليابانية كونه أحد الكوادر الفريدة في مجال تصنيع الألواح الشمسية ورفع كفاءتها حيث عمل كرئيس وحده الطاقة الشمسية في شركة تويو المنيوم اليابانية الشهيرة.

بعد حصول الدكتور مروان على درجة البكالريوس من قسم الفيزياء في جامعة صنعاء والذي حصل فيها على المركز الأول على دفعته. تم ابتعاث الدكتور مروان إلى جامعة طوكيو للزراعة والتكنولوجيا في ١٩٩٩م لدراسة الماجستير والدكتوراة و التى ناقشها في ٢٠٠٤م. بعد ذلك حصل الدكتور مروان ذمرين على زمالة جمعية تشجيع العلوم اليابانية لمدة سنتين وهي من أرقى المناصب العلمية لأبحاث ما بعد الدكتوراة ويتم فيها اختيار ٣٠٠ باحث فقط سنويا من مختلف أنحاء العالم. في عام 2011م انضم البروفسور إلى شركة Toyo Aluminium K. K حيث عمل كمدير لمختبر الطاقة الشمسية ثم مدير مركز التكنولوجيا الأساسية.

قدم الدكتور مروان أكثر من 150 منشور في المجلات والمؤتمرات الدولية و الذي عرض فيها العديد من الأفكار في عمليات المعدنة و نمو بلورات السيليكون للخلايا الشمسية. بالإضافة إلى تقنية تصنيع خلايا السيلكون دون الحاجة إلى مادة الفضة والذي تساهم في تخفيض تكلفة صناعة الخلية بنسبة 15٪.

SocailMedia, Facebook©

جانب من المؤتمر الصحفي الذي عقد من أجل مناقشة براءة الإختراع

الجدير بالذكر أن البروفيسور مروان هو صاحب أكثر من 15 براءة إختراع و 35 طلب براءة إختراع في مجال تصنيع الخلايا الشمسية والتي حصلت على اعترافات دولية (من الولايات المتحدة، واليابان وألمانيا والصين).
إن أحد أبرز الإبتكارات التي قدمها العالم والمخترع اليمني هي تقنية دمج بلورات الطاقة الشمسية و رفع كفاءة الخلايا الهجينة إلى أكثر من 30%. والتي تعتمد على إنتاج بلورات الجرمانيوم سيلكون على سطح السيلكون وبأقل عيوب بلورية مما يقلل التكلفة ويرفع الكفاءة لهذه الخلايا. أن هذه التقنية ستساهم في ثورة علمية واسعة لدمج الخلايا الشمسية التي كانت حكرا على استخدامات الفضاء مع خلايا السليكون الرخيصة بحيث تصل كفاءة الخلايا الهجينة إلى أكثر من ٣٠٪.. الأمر الذي قد يحدث نقلة نوعية في أسواق الطاقة الشمسية.

يعرف على البروفسور مروان تواضعه ونشاطه في تقديم العلم والمعرفة في مجاله عبر وسائل التواصل الإجتماعي. وله حضور قوي في المعارض والمؤتمرات الدولية في مجال تصنيع الخلايا الشمسية. فمؤخرا حصل الدكتور مروان و مجموعته البحثية في المؤتمر الأوروبي السابع والثلاثون للطاقة الشمسية لقب  وجائزة أفضل بحث علمي. حيث تم تقديم ورقة بحثية مشتركة بين معمل أبحاثه في شركة تويو ألمنيوم و مركز ISC للأبحاث الألماني. الورقة تأتي بعد تسجيل مجموعة من براءات الإختراع لموصلات الألمنيوم البديلة عن مادة الفضة في سطح الخلية الشمسية.

لمثل هذه القامات العلمية ترفع القبعات ومثل هؤلاء العلماء يحق لنا أن نفخر بهم ونقتدي. كونهم جمعوا بين العلم و التواضع والتفاني في نشر المعرفة.

لمعرفة مزيد من التفاصيل عن أحد براءات اختراع هذه الهامة العلمية

https://www.toyal.co.jp/eng/whatsnews/2016/06/20160617.html

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى حصري