تفعيل محطات الهجين التي تعمل بالرياح والطاقة النووية من أجل استقرار الشبكة
قام المعهد المشترك للتحليل الاستراتيجي للطاقة (JISEA) بالتعاون مع المختبر الوطني للطاقة المتجددة (NREL) بأبحاث مشتركة بتحليل سيناريوهات مختلفة تهدف لتحديد الظروف الاقتصادية والتقنية الأنسب التي يمكن أن تنجح في ظلها المحطات الهجينة النووية المتجددة. و أكدت نتائج الدراسات أن إنشاء نظام هجين نووي مع طاقة الرياح سيسمح للطاقة الرياح أن تكون مرنة بشكل فعال في المنظومة الكهربائية من ناحية التكلفة بالإضافة إلى أن هذا النوع من الهجين سيفتح أسواقًا جديدة لمصادر الطاقة المتجددة مثل الرياح والطاقة الشمسية كونه سيضمن تحسين استقرار الشبكة.
الجدير بالذكر أنه منذ عام 2011 بدأ البحث والتطوير لهذه التقنية من قبل المعهد المشترك للتحليل الاستراتيجي للطاقة (JISEA) لتحقيق تكامل بين محطات الطاقة النووية و الطاقة المتجددة.
IAEA TECDOC SERIES, 2017 ©
صورة لنظام محطة الهجين (النووية ومزرعة الرياح) لإنتاج الطاقة الخالية من الكربون
تم تقديم هذا النموذج الهجين لتفادي التقطع في إنتاجية محطات الرياح حينما يكون هناك تغيرات مناخية مفاجأة ما يمكن للطاقة النووية أن تتدخل بشكل سريع لتغذية الشبكة وتعويض العجز في التوليد. وحينما تتوفر الرياح يتم استخدام الطاقة الحرارية والكهربائية من المحطة النووية لأغراض صناعية متعددة ك: إنتاج الوقود الحيوي ، والهيدروجين ، تنقية مياة الصرف الصحي ، وتحلية المياة، واستخدمات آخرى في الصناعات الكيميائية.
لتتعرف على هذا النوع من المحطات يمكنك قراءة التالي:
ماهي أنظمة الطاقة الهجينة المتجددة النووية؟
لأول مرة في تاريخ الطاقة (محطة نووية + مزرعة رياح)
المصدر: