مصر توقع مذكرتى تفاهم لتطوير محطات إنتاج الهيدروجين الأخضر بقدرة 4 جيجا لانتاج 480 ألف طن سنويًا
مازالت مصر تبذل جهود كبيرة في توفير حوافزللشركات العالمية والعربية والمحلية للاستثمار في مشروعات الطاقة المتجددة في مختلف المناطق في جمهورية مصر العربية وكأحد ثمار هذه التوجهات هي توقيع مذكرتى تفاهم من أجل التعاون في تطوير محطات لإنتاج الهيدروجين الأخضر في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وعلى ساحل البحر المتوسط
حيث تم توقيع مذكرة التفاهم الأولى بين الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وصندوق مصر السيادى، والشركة المصرية لنقل الكهرباء، وهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة و شركة مصدر الإماراتية وشركة «حسن علام للمرافق»، ذراع الاستثمار والتطوير لمجموعة حسن علام القابضة.
في حين تم توقيع مذكرة التفاهم الثانية بين كل من صندوق مصر السيادى والشركة المصرية لنقل الكهرباء وهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة وشركة مصدر ، إحدى الشركات الرائدة عالميًا في مجال الطاقة المتجددة، وشركة حسن علام للمرافق.
وتتضمن مذكرتى التفاهم على تشكيل ائتلافًا استراتيجي تقوم بتشكيل شركتي مصدر و شركة حسن علام وذلك لتطوير محطات انتاج الهيدروجين الأخضر في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وعلى ساحل البحر المتوسط، على مراحل مختلفة يتم تنفيذها حتى عام 2030 وذلك لإنتاج قرابة 480 ألف طن من الهيدروجين الأخضر سنويًا باستخدام محللات كهربائية بقدرة إجمالية تقدر ب 4 جيجاوات.
وتأتي هذه الاتفاقيات فى اطار سعي الدولة القوي على تشجيع الاستثمارات في مجال مشروعات الطاقة الخضراء، و استغلال الإمكانيات المميزة التي تتمتع بها مصر من موارد وفيرة من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح من شأنها توفير أرضية ملائمة لمشروعات الطاقة المتجددة بتكلفة تنافسية ناهيك عن قربها من الأسواق العالمية التي تتطلع إلى استيراد الهيدروجين الأخضر، والتي تجعلها مؤهلة لتصبح مركزًا محوريا وإقليميا مهما في قطاع الطاقة المتجددة و الذي من المتوقع أن يغير تشكيلة أسواق الطاقة العالمية خلال السنوات القادمة.
الجدير بالذكر أن الدورة القادمة لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP27. من المقرر اقامتها هذا العام في مصر في مدينة شرم الشيخ. ناهيك عن أن مصر تعمل حاليا على مراجعة الاستراتيجية الوطنية لمزيج الطاقة لتشمل الهيدروجين الأخضر لتكون من الدول الرائدة عالميا في مجال الطاقة المتجددة.
🎯 لأول مرة على مستوى الوطن العربي – فرصة تدريبية في مجال البحث والتطوير لتقنيات الطاقة المتجددة