المغرب يستضيف القمة العالمية للهيدروجين الأخضر وتطبيقاته ( Power-to-X) نهاية الشهر الحالي بحضور كبار الشركات والمصنعين على مستوى العالم
من المقرر أن ينظم معهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات الجديدة (IRESEN) بالمغرب و جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية (UM6P) وتكتل الهيدروجين الأخضر (Cluster Green H2 Maroc) القمة العالمية للهيدروجين الأخضر وتطبيقاته أو ما يعرف ب ( Power-to-X) في الفترة ما بين 19 و 21 سبتمبر في مراكش وتحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
تعد القمة حدث إقليمي يتناول تقنيات الهيدروجين الأخضر وتطبيقاته أو مايعرف ب( Power-To-X) و التي يتم استغلال الكهرباء المتجددة من الرياح أو الطاقة الشمسية أو الماء لإنتاج الوقود القابل للتخزين.
الجدير بالذكر أنه سيتضمن المشاركون العديد من الخبراء الفنيين و صانعي السياسات و الممثلين الرسميين والمختصين في مجال الطاقة المتجددة حول العالم لمناقشة الفرص التي يوفرها الهيدروجين الأخضر لعصر الطاقة النظيفة.
وستتمحور موضوعات القمة حول إمكانات سوق Power-to-X، والتحديات التكنولوجية التي تواجه إنتاج الهيدروجين، والانتقال الصناعي إلى التطبيقات المصاحبة له و كيف يمكن استغلالها لتحقيق أهداف الاستدامة في قطاع الطاقة.
و يرمز ( Power-To-X) في الغالب ل X بأنه تحويل الهيدروجين إلى مشتقات مختلفة مستخدمة في قطاعات مختلفة مثل الوقود الحيوي والزراعة والمنسوجات والملابس.
ومن المتوقع أن يثير هذا الحدث أسئلة مهمة خاصة في المنطقة العربية حول كيفية تمويل وتنظيم وتطوير مشاريع الهيدروجين وإزالة الكربون وطرق نقله وتخزينه ومناقشة أسواق التصدير الرئيسية والقطاعات التي تحقق أكبر قدر من الطلب على الطاقة النظيفة.
و تعقد “القمة العالمية للطاقة إلى X” للمرة الثالثة وهي مثابة منصة لمناقشة العصر الجديد للطاقة النظيفة المرتبطة بالهيدروجين الأخضر لمناقشة امكانية توحيد الجهود لمعالجة مختلف التحديات المتعلقة بتطوير صور جديدة من الطاقة في المغرب وفي المنطقة.
الجدير بالذكر أن المغرب طور مجموعة واسعة من الشراكات في جميع أنحاء أوروبا لدفع إنتاج الهيدروجين إلى الأمام وبناء استراتيجيات جديدة للتمويل والتدريب وتطوير المشاريع.
ووفقا لتقرير صادر عن شركة ماكينزي آند كومباني، يعتبر المغرب رائدا في إنتاج الهيدروجين الأخضر ويمكنه الاستحواذ على ما يصل إلى 4٪ من السوق العالمية لـ “النفط الجديد”.
وتعتبر مثل هذه الفعاليات نموذج يؤكد التزام المغرب نحو استغلال مصادر الطاقة المتجددة والتي من المفترض أن تصل ل 52% في عام 2030، و70% بحلول عام 2040، و 80% بحلول عام 2050.
يسرنا أن نكون شركاء إعلاميين فعالين لدعم مثل هذه الفعاليات التي تمهد الطريق أمام عالمنا العربي لإحداث تحول طاقوي مستدام في المنطقة العربية و خاصة أن المغرب تمثل بوابة هامة للمنطقة العربية ونموذجا فريداً يحتذى به في كل المحافل في مجال الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر.
لمعرفة المزيد عن الفعالية قم بزيارة المنصة الخاصة بالحدث عبر الرابط
