وزارة الكهرباء والطاقة في اليمن تمهد الطريق لثورة الطاقة المتجددة
أجرى عبد الحكيم فاضل، الوكيل الأول لوزارة الكهرباء والطاقة، مراجعة شاملة لمشهد الكهرباء في المحافظات المحررة، مشدداً على ضرورة المشاريع الاستراتيجية لتعزيز توليد الطاقة، ولا سيما مبادرات الطاقة المتجددة.
وفي لقاء محوري مع وفد من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، سلط فاضل الضوء على الجهود الحثيثة التي تبذلها الوزارة بقيادة الوزير المهندس مانع بن يمين، بهدف الارتقاء بمعايير الخدمة الكهربائية وإجراء إصلاحات محورية للنهوض بقطاع الكهرباء.
وشدد فاضل على التزام الوزارة القوي بتعزيز العلاقات مع الوكالات والمنظمات الدولية المانحة، مع الاعتراف بالدور المحوري لمشاريع الطاقة المتجددة باعتبارها حجر الزاوية في توليد الطاقة، لا سيما في المناطق الريفية والمحرومة. وشدد على الطبيعة الشاملة لمثل هذه المشاريع، مشيراً إلى أهميتها في تلبية الاحتياجات المجتمعية، وخاصة للفئات المهمشة مثل النساء، ودورها المحوري في تعزيز التنمية الريفية وتعزيز سبل العيش.
علاوة على ذلك، أوضح فاضل النهج الدقيق الذي تتبعه الوزارة في مبادرات الطاقة المتجددة، والتي يقودها الوزير ماني بن يمين، والتي تشمل دراسات شاملة ومسوحات ميدانية لتحديد المواقع الأمثل للمشاريع. وقد قامت الوزارة بإعداد خريطة استراتيجية تحدد مجالات التنفيذ الرئيسية لمشاريع الطاقة المتجددة، إما من خلال القنوات المحلية أو من خلال الدعم الدولي من الكيانات الموقرة مثل البنك الدولي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي. وأكد فاضل التزام الوزارة الثابت بتسهيل التعاون وتقديم الدعم المطلوب للجهات المانحة وأصحاب المصلحة في مجال الطاقة الكهربائية.
وردا على ذلك، أعرب ممثلو برنامج الأمم المتحدة الإنمائي عن تقديرهم لموقف الوزارة الاستباقي والتزامها بتقديم التسهيلات اللازمة، وأثنوا على خطط وبرامج الوزارة القوية المتعلقة بالطاقة المتجددة.
وشهد الاجتماع رفيع المستوى حضور أصحاب المصلحة الرئيسيين، بمن فيهم محمد فهد العريقي مدير عام المشاريع الممولة خارجيا بوزارة الكهرباء، والمهندس محمد حامد الشابي مدير عام الطاقة المتجددة، ومختلف المسؤولين. ومسؤولين آخرين من الوزارة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي. يؤكد هذا التجمع على التصميم الجماعي لدفع قطاع الطاقة في [البلد] نحو مستقبل مستدام ومتجدد.